عن المواريث
عن المواريث
عرف المواريث اصطلاحًا بأنها علم يُعرف به من يرث ومن لا يرث ومقدار كل وارث من الإرث. ويقول الله سبحانه وتعالى: (فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً {5} يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً). ومن سنن الحياة أن نسعى في الدنيا كسباً حلالاً؛ وبطبيعة الحال سنورث ما كسبناه من مال عندما يحين الأجل؛ وبحمدٍ من الله فإن المملكة العربية السعودية باحتكامها بالشريعة الإسلامية السمحة لها جهود وفيرة في إيجاد السبل الميسرة لإنهاء إجراءات التوريث بداية من الحصر وحتى الانتهاء من القسمة.
كما يمكن الاستفادة من الحاسبة الشرعية الموجودة لدى مركز الإسناد التي تساعد في احتساب نصيب كل وارث بسهولة، ويمكنها أيضاً تقديم خيارات لقسمة الأصول بشكل مباشر، إضافة إلى الاستفادة من المكتبة المرجعية والمتخصصة بعلم المواريث...
حاسبة المواريث
خطوات القسمة الشرعية للميراث
تُعرف المواريث اصطلاحًا بأنها علم يُعرف به من يرث ومن لا يرث ومقدار كل وارث من الإرث، وتُعرف التركة بأنها جميع ما تركه الشخص بعد وفاته من مال أو حق أو اختصاص لا يتعلق بحق الغير، وتُعدّ تصفية التركات عنصرًا أساسيًا في استمرارية الدورة الاقتصادية واستمرار الحياة واسترداد كما أن تقسيم التركة وفق القسمة الشرعية، يسهم في وقاية من خطر تفاقم الخلافات المادية بين ورثة التركة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي داخل الأُسر.
وتأتي إجراءات القسمة الشرعية للتركات في خطواتٍ خمس:
1
حصر وتحديد ورثة المتوفى بشكل دقيق وجميع بياناتهم وصلة القرابة من خلال استخراج صك حصر ورثة من وزارة العدل.
2
حصر الموجودات في التركة، من خلال سؤال المصادر الرسمية، مثل: وزارة العدل، ووزارة التجارة، ووزارة الإسكان، أو سؤال ورثة أو معارف المتوفي.
3
قسمة ما يقبل القسمة من التركة، مثل: النقد والأسهم.
4
تصفية وبيع مالا يقبل القسمة، مثل: الأصول العقارية.
5
تقسيم حصيلة البيع والتصفية على الورثة بعد خصم حقوق الغير، مثل: الديون والوصايا.